كيف أستعد لعملية التنظير الداخلي؟
عادةً ما يكون التنظير الداخلي غير مؤلم، ولكن طبيبك سيعطيك عادةً مهدئًا خفيفًا أو مخدرًا. لذلك، يُنصح بالتنسيق مع شخص ما لمساعدتك في العودة إلى المنزل بعد العملية إن أمكن.
سيتوجب عليك الامتناع عن الأكل والشرب لعدة ساعات قبل إجراء التنظير. سيخبرك طبيبك بمدة صيامك قبل العملية.
إذا كنت ستخضع لتنظير القولون، فستحتاج إلى تحضير الأمعاء. سيقدم لك طبيبك معلومات مفصلة عما يجب عليك فعله.
ماذا يحدث أثناء عملية التنظير الداخلي؟
قبل بدء العملية، قد تُعطى تخديرًا موضعيًا أو عامًا أو مهدئًا لمساعدتك على الاسترخاء. قد تعرف أو لا تعرف ما يحدث حينها، وربما لن تتذكر الكثير.
سيُدخل الطبيب المنظار بعناية ويُلقي نظرة فاحصة على الجزء المراد فحصه. قد يُؤخذ عينة (خزعة). وقد يُزال بعض الأنسجة المريضة. إذا تضمن الإجراء أي شقوق (قطع)، فعادةً ما تُغلق هذه الشقوق بالغرز.
ما هي مخاطر عملية التنظير الداخلي؟
لكل إجراء طبي بعض المخاطر. تُعد عمليات التنظير الداخلي آمنة عمومًا، ولكن هناك دائمًا خطر:
رد فعل سلبي للتخدير
نزيف
العدوى
ثقب أو تمزيق المنطقة التي تم فحصها، مثل ثقب عضو
ماذا يحدث بعد إجراء عملية التنظير الداخلي؟
سيراقبك فريقك الطبي في غرفة الإفاقة حتى يزول تأثير المخدر أو المهدئ. إذا كنت تشعر بألم، فقد يُعطى لك دواء لتسكينه. إذا كنت قد تلقيت مهدئًا، فينبغي عليك ترتيب شخص ما ليأخذك إلى المنزل بعد العملية.
قد يناقش طبيبك نتائج فحوصاتك ويحدد موعدًا للمتابعة. يجب عليك زيارة طبيبك فورًا إذا لاحظت أي آثار جانبية خطيرة، مثل الحمى، أو الألم الشديد، أو النزيف، أو إذا كنت تشعر بالقلق.