بانينر

ما هو حزام التقييد؟

حزام التقييد هو تدخل أو جهاز محدد يمنع المريض من الحركة بحرية أو يقيد وصوله الطبيعي إلى جسمه. قد يشمل التقييد الجسدي ما يلي:
● تطبيق قيود المعصم أو الكاحل أو الخصر
● إدخال الملاءة بإحكام شديد حتى لا يتمكن المريض من الحركة
● إبقاء جميع الحواجز الجانبية مرتفعة لمنع المريض من الخروج من السرير
● استخدام سرير مغلق.

عادةً، إذا كان بإمكان المريض إزالة الجهاز بسهولة، فلا يُعتبر تقييدًا جسديًا. كذلك، يُعتبر إمساك المريض بطريقة تُقيّد حركته (مثل إعطاء حقنة عضلية دون إرادة المريض) تقييدًا جسديًا. ويمكن استخدام التقييد الجسدي إما للسلوك غير العنيف غير المُدمّر للذات، أو للسلوك العنيف المُدمّر للذات.

القيود المفروضة على السلوك غير العنيف وغير المدمر للذات
عادةً ما تكون هذه الأنواع من القيود الجسدية تدخلات تمريضية لمنع المريض من سحب الأنابيب والمصارف والأنابيب، أو لمنعه من المشي عندما يكون ذلك غير آمن، أي لتحسين رعاية المريض. على سبيل المثال، قد يكون التقييد المستخدم للسلوك غير العنيف مناسبًا لمريض يعاني من مشية غير مستقرة، وارتباك متزايد، واضطراب، وقلق، وتاريخ معروف بالخرف، ويعاني الآن من التهاب في المسالك البولية ويستمر في سحب أنبوبه الوريدي.

القيود المفروضة على السلوك العنيف المدمر للذات
هذه القيود هي أدوات أو وسائل مساعدة للمرضى العنيفين أو العدوانيين، الذين يهددون بضرب الموظفين أو ضربهم، أو يضربون رؤوسهم بالحائط، والذين يجب منعهم من التسبب في المزيد من الإصابات لأنفسهم أو للآخرين. الهدف من استخدام هذه القيود هو الحفاظ على سلامة المريض والموظفين في حالات الطوارئ. على سبيل المثال، قد يحتاج المريض الذي يستجيب لهلوسات تدفعه إلى إيذاء الموظفين والاندفاع بقوة إلى قيد جسدي لحماية جميع المعنيين.